يا جدعان، الحكاية اللي هاحكيهالكم النهاردة حكاية مش أي حكاية، دي حكاية هتخلي شعر راسك يقف، وحطوا تحت “شعر راسك يقف” دي مليون خط. هنتكلم عن ليوناردو، الطيار الجدع بتاعنا، واللي عمل مغامرة ما حدش كان يتخيلها، واللي بسببها الدنيا اتقلبت معاه 180 درجة.
ليوناردو ومثلث برمودا: رحلة لا تُنسى أم كابوس لا ينتهي؟
كلنا سمعنا عن مثلث برمودا، المكان اللي بيتقال عنه حكايات مرعبة، المكان اللي الطيارات والسفن بتختفي فيه من غير أثر. بس عمرنا ما تخيلنا إن حد ممكن يقرر يعدي من فوقه بمزاجه، صح؟ ليوناردو بقى، كان دماغه فيها حاجة غير الناس كلها، أو يمكن كان بيفكر بطريقة مختلفة. الراجل قرر ياخد طيارته الجميلة ويقول “أنا هافتح المثلث ده وأشوف فيه إيه!”.
ليه ليوناردو عمل كده؟
السبب الرئيسي اللي خلى ليوناردو ياخد القرار المجنون ده، كان فضوله اللي مالوش حدود. كان دايماً بيحب المغامرة والاكتشاف، وكان شايف إن مثلث برمودا ده لغز لازم يتحل. وكمان، ليوناردو كان طيار شاطر جداً، وكان واثق في قدراته، وكان بيقول “أنا مش أي حد، أنا ليوناردو!”.
الرحلة المرعبة
في يوم من الأيام، ليوناردو جهز طيارته، وحط كل الأدوات اللي ممكن يحتاجها، وخد نفس عميق، وقال “يا رب استر”. وبدأ رحلته اللي محدش كان متوقع إيه اللي هيحصل فيها. في الأول، الأمور كانت ماشية كويس، والجو كان صافي، بس كل ما ليوناردو قرب من مثلث برمودا، كل ما الجو بدأ يتغير.
السما بدأت تغيم، والرياح زادت، والأجهزة اللي في الطيارة بدأت تتجنن. ليوناردو كان بيحاول يسيطر على الطيارة بكل قوته، بس كان حاسس إن فيه قوة خفية بتسحبه لتحت. هنا، بدأت الأحداث المرعبة فعلاً.
إيه اللي حصل لليوناردو جوه المثلث؟
ليوناردو بيقول إن اللي شافه جوه مثلث برمودا، ما يتوصفش بكلام. بيقول إنه شاف أضواء غريبة، وسحب بتتحرك بسرعة جنونية، وحس إن الزمن بيتغير حواليه. بيقول كمان إنه شاف حاجات غريبة في السماء، حاجات ما شافهاش في حياته قبل كده.
الأهم من ده كله، ليوناردو بيقول إنه حس إن فيه قوة خفية بتخاطبه، قوة بتحاول تفهمه حاجات، قوة بتحاول تأخده لعالم تاني. الموضوع كان مرعب، وكان بيحس إنه هيتجنن.
العودة الغامضة
بعد وقت ما حدش عارف كان قد إيه، ليوناردو فجأة لقى نفسه برة مثلث برمودا. الطيارة كانت متدمرة، والأجهزة كانت بايظة، وليوناردو كان حاسس إنه متبهدل ومش فاهم حاجة. بس الأهم، إنه كان عايش.
إيه اللي اتغير في ليوناردو؟
الرحلة اللي مر بيها ليوناردو، غيرته تماماً. الراجل اللي كان مغامر وجريء، بقى شخص تاني. بقى بيتكلم بهمس، وبقى بيشوف حاجات ما حدش تاني بيشوفها، وبقى بيحس بحاجات ما حدش تاني بيحس بيها. بيقولوا إنه بقى عنده قدرات خارقة، وإن عقله بقى بيشتغل بطريقة مختلفة.
الخلاصة
حكاية ليوناردو ومثلث برمودا، بتعلمنا حاجات كتير. بتعلمنا إن فيه أسرار في الدنيا دي لسه ما اكتشفناهاش، وإن فيه أماكن لازم نحترمها ومانلعبش معاها. وكمان بتعلمنا إن المغامرة ممكن تكون ليها تمن، وإن الإنسان لازم يفكر كويس قبل ما ياخد قرار